النقد في العمل No Further a Mystery
النقد في العمل No Further a Mystery
Blog Article
تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص. ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
على الرغم من أنّ الدارسين قد أرجعوا بدايات المنهجية العلمية في النقد النفسي إلى طه حسين، إلا أن جماعة الديوان كان لها الفضل الأول في احتضان هذا المنهج والعمل على تطويره وتنميته حتى استوى على النحو العلمي الذي جعله صالحًا للتطبيق العملي على النصوص من مختلف عصور الأدب العربي، لاسيما أن عبد الرحمن شكري وهو أحد رواد مدرسة الديوان وأبرز أعضائها كان قد استثمر معطيات علم النفس في دراسة الشعر وتحليله، كما كانإبراهيم المازني أول من طبق هذا المنهج على شخصية ابن الروسي في مقالة له.[٥]
ستكون قادرًا على وضع الخطط الاستراتيجية وتحليل المخاطر وتنفيذ الأفكار الرائعة التي ستحقق النجاح وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة.
التفكير النقدي هو قدرة الفرد على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل منطقي ومنصف. إنها عملية تساعدنا على تجاوز التفكير السطحي والتحلي بالتفكير العميق والتدقيق في التفاصيل.
رابعًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد السلبي الذي يأتي من الأشخاص السلبيين. قد يكون هؤلاء الأشخاص يحاولون إساءة الاستفزاز أو تقويض ثقتنا بأنفسنا.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
يقف بين الرأيين السابقين من الخصوم والمعارضين عدد من النقاد الذين نظروا إلى المنهج النفسي بموضوعية وجدية أكثر، ولعلّ من أبرز هؤلاء النقاد سيد قطب، حيث رحّب بفكرة الاستفادة والانتفاع من نظريات علم النفس في تحليل الآداب ودراستها، إلا أنّ ذلك يجب أن يكون بحدود بحيث لا تطغى النظريات الطبية على الفنية الأدبية، ورأى أن توضع حدود لمسار علم في هذه الصفحة النفس في الأدب، وأن يكون المنهج النفسي عنصرًا واحدًا من ضمن مجموعة من العناصر المنهجية المتكاملة.[٢٦]
يمكنك استخدام التقييم السلبي كفرصة للتحسين والتطوير، من خلال الاستماع لآراء الآخرين والبحث عن أفكار جديدة وتطبيقها، والعمل على تطوير نقاط الضعف المحددة.
أولاً، علينا أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا شخصيين. قد يكون الناس يقدمون النقد والتقييم السلبي بناءً على آرائهم وتجاربهم الشخصية، ولكن ذلك لا يعني أنهم يقصدون إساءة الى شخصيتنا أو قدراتنا.
من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]
التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو مهارة حيوية في الحياة الشخصية والمهنية. فعندما يتعرض الشخص للنقد أو التقييم السلبي، قد يشعر بالإحباط أو الغضب، ولكن هناك استراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل مع هذه الوضعيات بطريقة بناءة ومحترمة.
باختصار، التعامل مع النقد والتقييم السلبي يتطلب منا أن نفصل بين النقد الشخصي والنقد الموجه لأفعالنا، وأن نستمع بشكل فعال ونتعلم من النقد، وأن نتعامل معه بشكل بناء ومنتج، وأن نحتفظ بثقتنا بأنفسنا.
حاولوا أن تعيدوا التفكير بالنقاط التي تم طرحها بعد مضي الوقت، وفكروا بصدق إن كنتم أخطأتم حقاً أم لا.
ستكون قادرًا على تحليل الوقائع وتقييم الخيارات وحل المشكلات بشكل استراتيجي وابتكاري.